حسب رأيي الشخصي، ان جميع مطالب الحراك تحققت و الحكومة ستزول عاجلا، نظرا لتورط رئيسها في قضايا فساد حسب العارفين بملف حداد و بعض الوزراء بمعنى لم يبقى الا بن صالح الذي في نظري لا يشكل في كل الأحوال عقبة في الانتقال السلس الى بر الأمان.
القضاء بعد تحرره، يضرب أروع الأمثلة في تطبيق قوانين الجمهورية و يزج بأكبر الفاسدين على وجه الأرض سجون البليدة و الحراش.
الأحزاب رغم المجهودات في ترسيم بيان للمرحلة القادمة تبدو عاجزة على امتصاص غضب الشعب لإدراكه انها ساهم في نظام الحكم بطريقة او بأخرى.
المؤسسة العسكرية وفت بمرافقتها لحماية قرارات العدالة بل و ساهمت في تفعيل مبدأ المساواة حسب قوانين الجمهورية.
الإعلام كان جزءا لا يتجزأ من منظومة فاسدة و سيجر العديد منها الى السجون خاصة رؤساء القنوات.
أظن، هناك قنوات أجنبية تساهم في التهجم على وحدة الشعب خاصة المغاربية و التي تعرف لتوجهات لشخصيات ساهمت في التشويش على وحدة الشعب.
أظن، ان الحراك الشعبي باتت مطالبه تخدم جهات تسير بإيعاز من مغامريين و مأجورين لزرع الفتنة لا غير.
ما هيمن كشعب استعادة و استرجاع أموال الشعب و محاسبة من ضيع على الشعب حياته.
كان رأي مواطن جزائري يريد الخير للبلاد و العباد.
تحية للأحرار من شعب و جيش.
رحم الله شهدائنا الأبرار، عاشت الجزائر بدون وصاية فرنسية و الله المستعان.
الأستاذ :امحمدي بوزينة عبد الله
إرسال تعليق